عبدالهادي راجي المجالي قبل فترة.. كتبت عن العلم، وعن تركيا وأميركا، وكيف أن قوانين البناء هناك تمنع إصدار الرخصة لأي مبنى دون وضع سارية بمواصفات مهمة.. كي يرفع عليها العلم الوطني في المناسبات..
اليوم أقر قانون الأبنية الجديد من قبل مجلس الوزراء، وتضمن وجود سارية عند ترخيص كل مبنى.. هذا أمر مهم ومقدر من مجلس الوزراء، ومن الرئيس نفسه الذي حمل الفكرة وروج لها منذ فترة..
قبل عامين افتتحنا في دائرة المرافق والبرامج الثقافية (امانة عمان)، معرضا لتاريخ الراية الهاشمية برعاية دولة فيصل الفايز، مازال المعرض لدينا.. وقد جعلناه يطوف على مجموعة من الجامعات، وأكثر جامعة احتضنت المعرض واهتمت به.. هي جامعة الشرق الأوسط والتي تهافت طلبتها على قراءة تاريخ العلم وتطور الراية..
لم يكن يعرف الطلبة وقتها، أن للملك راية ولولي العهد راية أيضا.. وأن راية الملك ترفع حين يكون موجودا في الديوان الملك، وحين يغادره يعاد (طوي) الراية.. وكيف أن الأردني كان يعرف أن الملك على رأس عمله في الديوان عبر الراية، وقد أشرف الدكتور بكر المجالي على توثيق تاريخ الراية الأردنية وتطورها، ومسارها التاريخي، وهو من قام بإعداد هذا المعرض.
المطلوب الآن.. ليس التوقف عند السارية، بل تعديل نظام التراخيص أيضا.. ليشمل منع نصب أسماء العائلات والشركات التي قامت ببناء الإسكان، فأنت حين تطوف عمان تكتشف أن عائلة واحدة اسمها موزع على كامل مناطق عمان.. بالرغم من أن مالك الإسكان باع جميع أجزاء العمارة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية