علاء القرالة الاتفاقية التي وقعتها المملكة بالأمس مع «الاتحاد الاوروبي» بحضور جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الامير الحسين ابن عبدالله حملت الكثير من الرسائل والدلالات السياسية والاقتصادية وتأكيد واضح لايحتمل الشك فيه على اهمية الدور الذي تقوم به المملكة بقيادة جلالة الملك بالمنطقة والعالم، فما فحوى الرسالة وما مدى اهميتها بهذا الوقت؟.
هذه الاتفاقية وبهذا التوقيت تعتبر مهمة جدا على الصعيدين «الاقتصادي والسياسي» وتبعث برسائل في غاية الاهمية للعالم مفادها ان الأوروبيين على قناعة تامة بان السلام في المنطقة لن يكون الا باقامة «حل الدولتين» وذلك من خلال تضمين هذه الاتفاقية اعلان تمسك الطرفين بالحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة» بالقدس، والتأكيد على دور واهمية الوصاية الهاشمية.
الرسالة واضحة ولا تحتمل التأويل وعنوانها ان الاوروبيين يدعمون الاردن وجلالة الملك في مساعيه باحلال السلام واقامة حل الدولتين وعدم قناعتهم في اي حلول وطروحات اخرى كما ملف التهجير الذي اثير مؤخرا والهادف الى تفريغ قطاع غزة، بالاضافة الى التأكيد على الدور الكبير الذي يلعبه الاردن كصمام امان قوي في المنطقة ودوره في انهاء الصراعات واحداث تفاهمات واتفاقات كان اخرها وقف اطلاق النار بغزة.
الاتحاد الاوروبي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية