رأينا تدشن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي شهد توقيعها جلالة الملك عبدالله الثاني مرحلة جديدة من التعاون مع الاتحاد الأوروبي، وتحمل في طياتها أبعاداً أخرى كثيرة، إذ تعكس العلاقات التي تربط الأردن بدول الاتحاد، وبمنظومة الاتحاد الأوروبي، أحد أبرز التكتلات الدولية وأكثرها تأثيراً.
تمثل الاتفاقية ثمرة حراك أردني نشط قاده جلالة الملك في أكثر من عاصمة أوروبية، بالإضافة إلى استقبال العديد من القيادات الأوروبية والمسؤولين رفيعي المستوى في الأردن الذي أصبح يشكل نموذجًا لدولة عصرية تعيش في وسط منطقة مضطربة وتستطيع من خلال قيادة حكيمة أن تنطلق في مسيرتها التنموية تجاه تحقيق نهضة مشهودة على مختلف الأصعدة وفي شتى المجالات.
الاتفاقية التي وصلت قيمتها إلى ثلاثة مليارات يورو وتمتد لثلاث سنوات تمثل شهادة أيضًا لما أحرزه الأردن من تقدم ملموس على صعيد الحوكمة والشفافية، وما قطعه من شوط معتبر في مسيرة التحديث في أوجهه السياسية والاقتصادية والإدارية، وكذلك احترام حقوق الإنسان، وتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين، وتعزيز قيم الانفتاح والتسامح، وما يتحقق أيضًا على مستوى رأس المال البشري في المملكة، وجميعها من المعايير الأساسية التي تحدد العلاقات الأوروبية بالدول.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية