"آسف، هذا يتجاوز نطاق معرفتي الحالية. دعنا نتحدث عن شيء آخر".
بمهارة الهروب من الإجابة عن سؤالٍ "مُحرج" لبكين، أجابنا تطبيق "ديب سيك" الصيني حول مأساة أقلية الإيغور المسلمة التي تعاني جميع أشكال الاضطهاد، على يد الحزب الشيوعي الحاكم.
في بداية إجابته على السؤال، حاول التطبيق "التفكير" مليًّا لحصر إجابات "موزونة" على مقاس الحكومة الصينية، فأعطى ردودًا متتالية.
مثل: "تُتهم الصين باضطهاد الإيغور"، و"هناك منظمات دولية ترى أن أقلية الإيغور تتعرض للاضطهاد"، و"موضوع الإيغور أثار الكثير من الجدل".
إجابات قد تضلل القارئ، وكأن "الإيغور" لم يتعرضوا لأي انتهاكات، وما موجود، "مزاعم" فقط.
لكن سُرعان ما تم مسح الإجابات كليًّا، وكأن طرفا ثالثا تدخل في المحادثة، ليظهر بعد ذلك رد "مبتكر" باللغة الإنجليزية: "Sorry, that's beyond my current scope. Let's talk about something else".
وترجمة الرد: "آسف، هذا يتجاوز نطاق معرفتي الحالية. دعنا نتحدث عن شيء آخر".
إجابة "ديب سيك" تعكس حجم الحرية المبتورة في التطبيق الذي كان من المفترض أن ينافس تطبيقات الذكاء الاصطناعي العالمية، وعلى رأسها "تشات جي بي تي".
حذرت وسائل إعلام أميركية من التعاطي الكبير مع التطبيق، "خوفا" من التعرض لمعلومات مضللة، خاصة إن لم يتم التحقق منها.
كما ظهر قلق، مماثل لما رافق صعود تشات جي بي تي وأمثاله من البرامج، من التحيّز وغياب الدقة.
تُدرب نماذج الذكاء الاصطناعي على كميات هائلة من البيانات، قد لا تكون موضوعية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة الحرة