أعلنت إسرائيل الأربعاء، أن ثمانية رهائن، بينهم ثلاثة إسرائيليين وخمسة تايلانديين، سيتم إطلاق سراحهم من غزة (الخميس).
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الإسرائيليين الثلاثة هم أربيل يهود وأجام بيرجر وجادي موسيس.
وأضاف أن خمسة مواطنين تايلانديين محتجزون في غزة سيتم إطلاق سراحهم أيضاً.
وكان مصدران مطلعان في «حماس» قد حذرا اليوم من أن «مماطلة» إسرائيل في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة قد تؤثر على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك ما يتعلق بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وقال مصدر قيادي في «حماس» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نحذر من أن استمرار مماطلة الاحتلال وعدم الالتزام بالشق الإنساني باتفاق وقف النار، وعدم السماح بإدخال الوقود والخيام والكرفانات والمعدات الثقيلة وفق الاتفاق سيؤثر على السير الطبيعي لتنفيذ الاتفاق بما في ذلك ما يتعلق بتبادل الأسرى».
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» حيز التنفيذ في 19 يناير وأنهى بذلك أكثر من 15 شهرا من الحرب التي اندلعت في السابع من اكتوبر 2023.
وفي إطار المرحلة الأولى من الاتفاق، من المقرر الإفراج عن 33 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة إبان الهجوم، مقابل أكثر من 1900 معتقل فلسطيني لدى إسرائيل.
ومنذ بدء الهدنة حتى الآن، سلمت «حماس» سبع إسرائيليات بينهن أربع مجندات، فيما أفرجت إسرائيل عن 290 معتقلا فلسطينيا.
على صعيد آخر، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي (الأربعاء)، رفض مصر تهجير الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن «تهجير وترحيل الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه».
وقال السيسي في مؤتمر صحافي مع نظيره الكيني ويليام روتو بالقاهرة، (أن حل أزمة الفلسطينيين ليس بإخراجهم من مكانهم بل يكمن في حل الدولتين وإقامة دولة لهم)، مشددا على أنه لا يمكن أبدا الحياد أو التنازل عن ثوابت موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية، وهو أنه لا مجال للسماح بتهجير الفلسطينيين لما له من تأثير على الأمن القومي المصري.
وأضاف الرئيس السيسي: (أن الموقف المصري بشأن تهجير الفلسطينيين ثابت سواء بقيت في مكاني أم لم أبق)، مشددا على (أن الشعب المصري بأكمله على الاستعداد للخروج إلى الشارع رفضا لتهجير الفلسطينيين).
وأضاف قائلا: من المهم للجميع أن يعرف أن هناك في المنطقة أمة لها موقف بشأن تهجير الفلسطينيين. وتهجير الفلسطينيين في الماضي لن يتكرر مرة أخرى.
وأشار الرئيس المصري إلى أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة