بقلم : العين فاضل محمد الحمود
تمضي بنا الأيام ويزدادُ إحساسنا بالأمان ما دُمت فينا ملكًا وأبًا وأخًا وسندًا يقودُنا إلى علياءِ الشموخ ويُعلّمنا بأن الرجال لم تُخلق للرضوخِ فكنت وما زلت وستبقى الطود المنيع والضلع المتين الذي نتكئ عليه كلّما غلّقت الدنيا أبوابها فأنت مَن نذرَ أيام عمرهِ للوطن فما رفّت عيناك عنّا ولا غفلَ قلبُك عن مصالحنا وكأنك تُمسكُ بيدِ كلّ واحدٍ منّا وتسير به إلى مُستقبلهِ فما تَعِبَت يداك وهي تربتُ على أكتافنا (أن كونوا بسلامٍ آمنين).
هو أنت دونَ غيرك من أيقنَ أن المُلك تكليفٌ لا تشريف وأن الوطنَ بيت وأن الشعبَ عائلةٌ مُتماسكةٌ يجمعها نفسُ المصير فالفرح واحدٌ والحزن واحدٌ نتقاسم الأحلامَ ونتشارك الآمال وتتعاضد أكتافنا في التصدي للتحديات والمُعيقات لنبقى بفضلِك بعدَ فضلِ الله رمزَ العنفوان والكبرياء نُسجلُ الموقف تلو الموقف ليُشار إلينا بالبنانِ لكل من قال (مَن أراد أن ينظرَ إلى الرجولةِ فلينظر إلى هؤلاء).
معكَ وبكَ تحلو الأيام ففي كلّ يومٍ نحبكَ أكثر وفي كلّ يومٍ حُبنا لكَ يكبر فما بيننا وبينك ما يعجز الكلامُ عن قوله فهناك كنتَ مع الشبابِ تُساندهم وتُعززهم وهناك كنت مع الشيّاب تُقويهم وتُقدرهم وهناك كنت مع الأطفالِ أبًا ومع المرأةِ سندًا، تحرصُ على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء سرايا الإخباريه