بالقرب من بوابة البحرين المؤدية إلى سوق المنامة، وعلى مبنى يتكون من طابق أرضي وثلاث واجهات، يبدو أنه مهجور منذ بضع سنوات، كتب على أحد جدرانه وبخط عريض (مكتبة المؤيد)، لم أكن قاصداً ذلك المكان من أجلها، ولم يدر في خلدي البحث عنها، أو حتى مجرد السؤال عن موقعها، ولكن القدر أراد ذلك، كي أستزيد معرفة حولها.
كان أول تعرفي إلى هذه المكتبة في كتاب «سرد الذات» لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقص عنها تلك القصة المشهورة.
تعرفت إليها مجدداً من حديثي مع الأستاذ الفاضل فؤاد إبراهيم الشكر الذي ساقني إليه القدر، بعد سؤالي لواحد من كبار السن من مرتادي سوق المنامة القديم عما حل بمكتبة المؤيد، ولم هي مهجورة، وقادني هذا الشخص معه لدخول أحد المحال التجارية في قلب السوق لألتقي بفؤاد الشكر. حينها لم أعلم من هو.. رحب بي ولأن المكان لا توجد به كراسي عديدة ظل واقفاً طوال وجودي معه، أخذت أسأله عن مكتبة المؤيد، وأخذ يسرد لي العديد من الحكايات حولها، وكيف أنها ساهمت وبشكل كبير في خدمة أبناء البحرين فكرياً وثقافياً، ومن خلالها أيضاً أصبح الإنسان البحريني أقرب للعالم من حوله، كونها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية