أشار الكاتب السياسي جنان غانيش إلى غياب دور أوروبا عن النقاشات التي أطلقها نموذج الذكاء الاصطناعي "ديبسيك" هذا الأسبوع حول الصراع التكنولوجي بين واشنطن وبكين، رغم أن القارة الأوروبية تمتلك حصة مماثلة من الناتج الاقتصادي العالمي لكلا القوتين.
لا يوجد رئيس حكومة في الاتحاد الأوروبي أقرب إلى الصين من فيكتور أوربان
وكتب غانيش في صحيفة "فايننشال تايمز" في حين تحاول شركات مثل "ميسترال" إثبات وجودها في قطاع الذكاء الاصطناعي، يبدو أن دور أوروبا في هذا المجال بات أشبه بطفل يراقب والديه يتشاجران فوق رأسه. لكنه يتساءل: كيف وصلت القارة إلى هذا الوضع؟
أسباب التراجع
يرجع البعض ذلك إلى التشريعات الصارمة التي تعيق نمو الشركات، أو إلى السوق الموحدة التي لم تكتمل بعد، ما يقلل من قدرة نحو نصف مليار مستهلك أوروبي على إحداث تأثير عالمي. في المقابل، يرى آخرون أن المشكلة تكمن في غياب ثقافة ريادة الأعمال.
أياً كان السبب، يبدو أن أوروبا اختارت التنازل عن بعض الديناميكية الاقتصادية لصالح أولويات أخرى، وهو ما يجعلها عاجزة عن مجاراة الولايات المتحدة والصين في السباق التكنولوجي.
معضلة اليمين الأوروبي
حتى أباطرة وادي السيليكون، مثل إيلون ماسك، يواجهون صعوبة في فرض رؤيتهم الليبرالية على أوروبا، حيث أن القومية في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري