اكتُشفت سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور، H5N9، لأول مرة في الولايات المتحدة، مما أثار المخاوف بشأن كيفية انتشارها.وتم اكتشاف السلالة في مزرعة بط تجارية في مقاطعة ميرسيد بولاية كاليفورنيا، وتم الإبلاغ عنها إلى المنظمة العالمية لصحة الحيوان، التي تحتفظ بقاعدة بيانات لتهديدات الأمراض الحيوانية.يأتي الاكتشاف في الوقت الذي تستمر فيه البلاد في مكافحة تفشي سلالة أخرى أكثر شيوعًا من إنفلونزا الطيور، H5N1، والتي تنتشر بسرعة عبر مزارع الدواجن والأبقار الحلوب المصابة.تحذير منالطفراتوبينما لا يُعتبر H5N9 حاليًا تهديدًا خطيرًا للبشر، يحذر الخبراء من أن المزيد من الطفرات قد تزيد من خطر انتشار إنفلونزا الطيور إلى البشر في المستقبل.وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" أن العلماء قلقون بشكل خاص بشأن عملية تسمى "إعادة التشكيل"، حيث تختلط سلالات الإنفلونزا المختلفة في الحيوانات المصابة، مما يؤدي إلى إنشاء نسخ جديدة من الفيروس.وأكدت دائرة فحص صحة الحيوان والنبات التابعة لوزارة الزراعة الأميركية أن سلالة H5N9 التي تم اكتشافها في كاليفورنيا هي نتيجة لإعادة تشكيل تتضمن H5N1.في أواخر نوفمبر، تم اكتشاف حالات H5N1 وH5N9 في مزرعة لحوم البط التجارية في مقاطعة ميرسيد، مما أدى إلى حجر المنشأة وإعدام أكثر من 100000 طائر.ووفقًا لصحيفة The Post، قال مدير الشؤون العامة في إدارة الأغذية والزراعة في كاليفورنياستيف لايلإنه لن يتم اتخاذ أي إجراء آخر لأن القطيع قد تم إعدامه بالفعل. وستخضع المزرعة للتنظيف والاختبار قبل استئناف العمليات.وبينما لا يعد فيروس H5N9 جديدًا، حيث تم اكتشاف سلالات مماثلة في دول أخرى، فإن تفشيه في الولايات المتحدة يسلط الضوء على المخاطر المستمرة التي يفرضها إنفلونزا الطيور.(ترجمات)۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد