تُعد تربية الحيوانات الأليفة من الممارسات التي يتبعها كثير من العائلات لإضفاء حالة من السعادة والبهجة، وإبعاد شبح الاكتئاب عن كل أفراد الأسرة من الصغار والكبار، وعلى الرغم مما تتمتع به من صفات إيجابية ومحببة، فإنها قد تحمل العديد من الأضرار على الصحة البدنية والنفسية.
وأثبتت الدراسات أن القطط من مسببات أمراض الصدر والحساسية للصغار خصوصاً، الكبار عموماً، حيث تمتلك وَبَراً كثيفاً من شأنه أن يُسبّب الحساسية نتيجة التعرُّض له، وقد تتراوح أعراض الحساسية من خفيفة، كالحكّة، والعُطاس الشديد، إلى أعراض أشدّ خطورة، كالإصابة بنوبة رَبو.
كما أن الخدوش الناتجة من مداعبة القطة قد تعرض أهل البيت لأضرار صحية، حيث يمكن أن تصيب بعدوى بكتيرية، ما يتسبّب في الإصابة بداء خَدش القِطّة «Cat-scratch disease» الذي قد ينتج عنه تورُّم في الغُدَد اللمفاوية والحُمّى، لذا لا بُدّ من غسل الجروح الناجمة عن ذلك بالماء والصابون.
وتشير بعض الدراسات إلى أن التعرض للقطط في وقت مبكر من الحياة، يمكن أن تكون له آثار ضارة على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية