أصدرت المملكة المتحدة تحذيراً لمواطنيها وشركاتها: "توخوا الحذر"، في الوقت الذي تواجه فيه الحكومات تحدياً حول سبل التعامل مع "ديب سيك"، وهو نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني الجديد المثير للجدل، بما في ذلك احتمال حظره بالكامل.
قالت وزيرة الذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة، فريال كلارك، في مقابلة مع "بلومبرغ" يوم الجمعة: "في النهاية، القرار شخصي لكل فرد فيما إذا كان سيقوم بتنزيله أم لا. نصيحتي هي أن يكون المستخدمون على دراية بالمخاطر المحتملة ويفهموا كيفية استخدام بياناتهم".
أثار "ديب سيك" ضجة كبيرة في الأسواق العالمية هذا الأسبوع، بعدما أظهر قُدرات تضاهي أفضل النماذج الأميركية، لكن بتكلفة أقل بكثير، وفقاً للشركة المطوِّرة. كما تصدر تطبيقه المحمول قوائم التنزيلات، ما دفع عدداً من الدول الغربية إلى إعادة تقييم تداعياته على الأمن القومي، نظراً لكونه نموذجاً صينياً يتميز بانتشاره الواسع وانخفاض تكلفته.
حذر أكبر وتقييد أقل
اتخذت المملكة المتحدة نهجاً أكثر حذراً وأقل تقييداً مقارنةً بدول أخرى. ووفقاً لأشخاص مطلعين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، طلب المسؤولون الحكوميون بشكل غير معلن من الشركات توخي الحذر عند مشاركة البيانات مع "ديب سيك" أو غيره من تطبيقات الذكاء الاصطناعي الصينية، خشية أن تصل المعلومات إلى الحكومة الصينية.
في مقابل ذلك، جاءت استجابة بعض الدول الأخرى أكثر صرامة. فقد حظرت هيئة الخصوصية الإيطالية التطبيق، بينما قيّد "البنتاغون" الأميركي الوصول إليه. كما منعت مئات الشركات، بما فيها كبرى مكاتب المحاماة، موظفيها من استخدام أدوات "ديب سيك".
تتزامن صحوة "ديب سيك" مع تزايد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg