أغلى تذكرة لزيارة أثر فى العالم؛ إذ تبلغ سعر التذكرة 40 ألف جنيه؟!، فضلاً عن تذاكر زيارة المنطقة!، كذلك يُدفع كل هذا فى وزارة السياحة والآثار فى القاهرة، ولابد من وجود شركة سياحية لتتولى تلك الزيارة وتنظمها، ومن ثمّ يٌشار إليه على أنه المكان الأكثر «تكلفة وغلاء» في العالم.. إنه معبد "الأوزريون".
بدوره يقول الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار لـ"بوابة الأهرام"، إن السعر هو سعر فتح الأثر للزيارة الخاصة أو للمجموعات السياحية حتى ٤٩ فردًا فقط، وهذا السعر ليس لأي فرد مصري ولا حتى فرد أجنبي.
يوجد المعبد تحت الأرض على عمق 18م في منطقة أبيدوس بمركز البلينا بمحافظة سوهاج، ويقع خلف معبد سيتى.
ويضيف شاكر، أن البعض الآخر يخلط ما بين معبد الأوزريون ومعبد سيتي في أبيدوس، فالأول يقع تحت الأرض ومنفصل عن معبد سيتي، حيث يوجد ممر طويل مغطى بالطوب بشكل نصف قبة، بينما يوجد في نهاية الممر حجرة الممر، وهو من أكثر المعابد غموضًا علي وجه الارض، وهو طبعًا موجود بقدس الأقداس وسر الأسرار العليا.
ويعد هذا المعبد قبرًا رمزيًا للمعبود أوزير، فطبقا للأسطورة بعد أن قام ست بتقطيع أخوه أوزريس لعدة قطع ووزعها على أقاليم مصر دفن رأس أخوه فى هذا المكان الذى أصبح مقصدًا للحج فى مصر القديمة.
المبني فريد جدا من نوعه، وهو مبني سري ليس له مثيل في الحضارة المصرية القديمة، فهو مبنى ذو طبيعة مائية في نشأته، حيث يمثل ويحاكي المحيط الأزلي في الفكر المصري القديم، وعليه فقد أنشأ على عيون مياه جوفيه قديمة.
كان يوجد عشرة أعمدة مربعة من الجيرانيت الوردي بعض الكتل الحجرية الكبيرة يصل وزنها إلى 100 طن، وكان له سقف مقبي لا يوجد منه سوي جزء بسيط الآن في الجهة الشمالية الشرقية.
توجد به نقوش غائرة في حائطه الشرقي توضح الملك مرنبتاح في حضرة بعض المعبودات.
وهناك حجرات صغيرة في الجهة الشمالية والجنوبية، أما غرفة الدفن الرمزية فتوجد بالجزء الشرقي منه.
معبد الأوزريون
مدخله من الناحية الشمالية يؤدى إلى ممر طويل ضيق عرضه 2.26 متر تقريبًا ينتهى جنوبا بحجرة الاستراحة، يقطعها شرقًا ممر ضيق يؤدى إلى قاعة مستطيلة، ثم قاعة وسطى عظيمة تحتوى على جزيرة فى وسطها تحيط بها قناة فى الجانب الغربى والشرقى، ومن تلك القاعة يوجد درجان يوصلان إلى قاع القناة المملوءة بالمياه الجوفية منذ الاكتشاف.
ومصدر تلك المياه بـ «الأوزريون» له عدة نظريات:
1-وجود قناة فرعية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام