أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الحشود الشعبية لآلاف المصريين أمام معبر رفح، جاءت لترفض مخططات الغرب في تنفيذ جريمة التهجير القسري للشعب الفلسطيني، بعدنا صمد طيلة هذه المدة وقدم الشهداء من الأبناء والرجال والأطفال متمسكاً بكل شبر في أرضه رافضاً تركها في أيدي الكيان الصهيوني المحتل، ليأتي ترامب بعد هذه التضحية وينادي بتهجير شعب بأكمله من وطنه، وضياع القضية الفلسطينية وتصفيتها من خلال إجبار المدنيين على التهجير بعدما ذاقوا ويلات الحرب والجرائم البشعة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي طيلة الفترة الماضية.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن الإدارة الأمريكية لديها سجل حافل وتاريخ طويل مع تنفيذ جرائم التهجير القسري، الذى يرتبط ارتباطاً كاملاً بعوامل أخرى مثل العنصرية والتوسع الاستعماري، فقد نفذت أمريكا قديماً مخطط التهجير القسري للسكان الأصليين، وخلال فترة الكساد، تم ترحيل أو دفع مئات الآلاف من المكسيكيين، بمن فيهم مواطنون أمريكيون، إلى المكسيك ضمن برنامج "إعادة التوطين المكسيكي"، فضلا عن جرائهم ضد أصحاب البشرة السمراء وحجم العنصرية التي تمارسها عليهم، مما يوضح للعالم أجمع أن تشدق الغرب بالحريات ومفاهيم حقوق الإنسان ماهي إلا أكذوبة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الأهرام