أظهرت دراسة دولية أن ألمانيا ظلت تعتمد على نجاحاتها الماضية لفترة طويلة للغاية، ما جعلها الآن في مأزق سياسي واقتصادي.
وأشار ما يسمى بـ"مؤشر بيرجروين للحوكمة" إلى أن الرضا عن الذات الذي تم اكتسابه من حقبة المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل هو ما يعوض القصور في البلاد حاليا. وشارك في الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا ومعهد بيرجروين للأبحاث، ومدرسة هيرتي، وهي جامعة خاصة في برلين.
وقال معد الدراسة، إدوارد كنودسن: "الأمر الأكثر إثارة للقلق هو طبيعة الجذور البنيوية والعميقة للعديد من المشكلات"، موضحا أن الحلول تتطلب وقتا وتغييرات بنيوية، وقال: "استبدال حزب حاكم بآخر ليس بالضرورة هو الحل"، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وبحسب تحليل الباحثين، فإن العقد الأول من القرن الحادي والعشرين له تأثير حاسم على الوضع المتأزم الحالي. وأكد كنودسن أن ألمانيا كانت تتمتع في ذلك الوقت بالموارد والوقت والقيادة السياسية المستقرة، وقال: "ولكنها اختارت الترقب بدلا من الاستعداد للصدمات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق