Saudi Arabia national football team unstick
Share this video
Copy
Pause
Play
00:00
% Buffered 0
Previous
Pause
Play
Next
Live
00:00 / 00:00 Unmute
Mute
Settings
Exit fullscreen
Fullscreen
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Back
Default
English
Espa ol
Share
Back
Facebook
Twitter
Linkedin
Email
Vidverto Player
تناول الخطباء في خطبة الجمعة الماضي موضوع تفسير الرؤى والأحلام والانهماك في ذلك، وكثرة المشتغلين بتفسير الرؤى، وأغلبهم يستدل بأن هذا له أصل في الشريعة، ويستشهدون بأحاديث عدة مروية عن النبي، عليه الصلاة والسلام، كحديث «الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة» (البخاري 9683). وهذا الحديث كما يظهر يشترط الصلاح لتتحق الرؤية، فهل يتأكد المعبِّرون من صلاح الحالم من حيث الالتزام بالعبادات وحسن المعاملة؟ خاصة أن النبي حدد نوعا من الصلاح، فقال «أصدقهم حديثا أصدقهم رؤيا»، فهل يتأكد المفسر من صدق الحالمين في حياتهم العامة؟ فهم يفسرون من غير استيضاح عن هذه النقاط. وتعبير النبي لرؤى بعض أصحابه، لأنه كان يعرف صدقهم. وأما الاستشهاد بصاحبي يوسف وعزيز مصر، وأنهما غير مؤمنين، فقد كان من أجل مصلحة يوسف عليه السلام، وليس تكريما لهم، فبسبب تفسيره خرج من السجن.
كذلك، فإن الرؤيا تكون في الدين لا في الدنيا، أي أن تفسيرها متعلق بأمور الآخرة، فالنبوة التي تعتبر الرؤيا جزءا منها ليس من مضمونها تفسير الرؤى باستثناء التبشير، فكيف بما كان جزءا منها، أي أن التبشير هو ما كان جزءا من النبوة وليس كل رؤيا، ويؤكد ذلك حديث «لم يبق من النبوة إلا المبشرات»، قالوا: «..وما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية