أفادت صحيفة «واشنطن بوست»، نقلاً عن مصادرها، بأن الإدارة الأمريكية الجديدة بصدد إقالة موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) المتورطين في قضايا لاحقت الرئيس دونالد ترامب قبل عودته للسلطة، فيما قال مصدران مطلعان إن إدارة ترامب تتجه إلى تجريد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من استقلاليتها ووضعها تحت سيطرة وزارة الخارجية، في حين أطلقت فنزويلا سراح 6 معتقلين أمريكيين.
وتشير المصادر إلى أنه طلب من قيادات رفيعة في الوكالة ترك مناصبها، لافتين إلى أن هذه الإنذارات غير مسبوقة في تاريخ الوكالة، ما يشير إلى أن ترامب يقوم بتطهير القيادات في جهاز واجه انتقادات حادة منه.
وبالفعل غادرت مجموعة كبيرة من كبار القادة وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الوكالة أمس الأول الجمعة.
ووفقاً لما ذكرته ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر، فقد صدر أمر لعدد من كبار مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي بالاستقالة من مناصبهم أو مواجهة الفصل.
وبحسب المصادر التي لم يكشف عنها، فإن مئات الموظفين في مكتب التحقيقات الفيدرالي عرضة للفصل.
وأوضحوا أن هذا الإجراء قد يؤثر في الموظفين الذين تعاونوا مع المستشار الخاص جاك سميث، الذي حقق في ملابسات اقتحام مبنى الكابيتول بواشنطن في يناير 2021، كما وقاد أيضاً القضية المتعلقة بتخزين ترامب لوثائق سرية. ولفتت ذات المصادر إلى أن الموظفين في مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن تلقوا أوامر بتسليم وثائق تتعلق بالتحقيقات في هاتين القضيتين.
ومن بين الأشخاص الذين غادروا الوكالة، اثنان من أبرز القادة وهما جيفري فيلتري، العميل الخاص المسؤول في ميامي وديفيد سونبرغ، المدير المساعد المسؤول عن مكتب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية