دائما ما يردد اليوتيوبر الأمريكي الشهير "سبيد" بأنه "يحب كريستيانو رونالدو بشكل كبير"، ويكرر هذه العبارة مرات عديدة مظهرًا شغفه الشديد باللاعب البرتغالي ونجم نادي النصر السعودي الحالي.
ولم يكتف "سبيد" بالتصريح عن حبه، بل سعى بكل ما أوتي من قوة للقاء رونالدو، ونجح في نهاية المطاف بعد محاولات مضنية وشغب إلكتروني لا ينتهي.
تضمنت رحلته لمقابلة مثله الأعلى، السفر إلى جميع أنحاء العالم لحضور مباريات الأسطورة البرتغالي في مانشستر يونايتد، ويوفنتوس، وحتى السعودية بعد انتقاله إلى النصر.
لكن، هل هذا الحب حقيقي؟ أم أنه مجرد وسيلة لتحقيق أرباح طائلة عن طريق استغلال شعبية رونالدو الأسطورية؟
محتوى يتمحور حول رونالدو
في الواقع، يشير تحليل محتوى قناة "سبيد" على منصة يوتيوب وسلوكه على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى إلى أن العلاقة بين "سبيد" ورونالدو هي أقرب إلى "استغلال متبادل" منها إلى "حب صادق".
فمن ناحية، يحقق "سبيد" ملايين المشاهدات على يوتيوب من خلال مقاطع الفيديو التي يظهر فيها شغفه برونالدو.
نذكر من أشهر مقاطعه "رحلة البحث عن رونالدو" و"ردة فعلي عند لقاء النجم البرتغالي" و"يوم كامل مع رونالدو"، ويترجم هذا الشغف إلى أرباح هائلة من الإعلانات.
ويقدر الدخل الشهري لـ"سبيد" من يوتيوب فقط بمئات الآلاف من الدولارات، ويعود جزء كبير من هذا الدخل إلى المحتوى المتعلق برونالدو.
في آخر 3 أشهر فقط وصل دخل اليوتيوبر الشهير إلى ربع مليون دولار أمريكي، وهو رقم قابل للزيادة في الأشهر المقبلة.
كما يحقق "سبيد" مكاسب مادية من بيع منتجات تروج لصورة رونالدو على قناته، مثل: القمصان والقبعات التي تحمل صورته أو شعار "SIUUU".....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت
