Wadi Rum fly over...
% Buffered
00:00 / 00:00
في عالمٍ مضطربٍ تتقاذف فيه الأزمات، تبرز المملكة العربية السعودية كجسرٍ للحوار، وملتقى للسلام، ومنصةٍ للجهود الدبلوماسية الهادفة إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي. على أرضها، لا تُعقد اللقاءات فحسب، بل تُنسج خيوط الحلول، وتُبذل المساعي لرأب الصدع بين الدول المتصارعة، في مشهدٍ يعكس ثقلها السياسي ودورها المحوري على الساحة الدولية.
وفي مدينة جدة، التي لطالما شهدت محادثات مصيرية، تواصل المملكة تعزيز مكانتها كوسيطٍ موثوق، يجمع الأطراف المتنازعة تحت سقف التفاهم، بحثًا عن مخرجٍ يُعيد رسم خارطة التوازن والسلام.
لقاء أمريكي أوكراني في جدة.. نحو تهدئة النزاع
في 11 مارس 2025، استضافت مدينة جدة اجتماعًا مهمًا ضم وفدًا أمريكيًا برئاسة وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز، إلى جانب وفد أوكراني يقوده رئيس مكتب الرئاسة أندري يرماك ووزير الخارجية أندري سيبيها ووزير الدفاع رستم أوميروف.
ركزت المباحثات، وفق ما أوردته صحيفة فاينانشال تايمز، على مقترح أوكرانيا لتهدئة النزاع عبر هدنة جزئية تشمل وقف الهجمات الجوية والبحرية، كخطوة أولى نحو مفاوضات مباشرة مع روسيا.
ويعكس هذا اللقاء استمرار الدعم الأمريكي لكييف، ومساعي واشنطن لتعزيز التحالف الاستراتيجي مع أوكرانيا في مواجهة التحديات الأمنية.
دور السعودية في الوساطات الدولية
تشير صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية إلى أن هذه اللقاءات تُبرز دور السعودية كوسيط دولي يسعى لتعزيز الاستقرار العالمي.
فمن خلال استضافة المحادثات بين الأطراف المتنازعة، تؤكد الرياض مكانتها كفاعل رئيسي في الساحة السياسية الدولية، يعمل على تقريب وجهات النظر، وتهيئة الأرضية لحلول سلمية قابلة للتطبيق.
ولا يقتصر دور المملكة على الوساطات السياسية فحسب، بل يمتد ليشمل جهودًا إنسانية وتنموية، تسهم في تخفيف معاناة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام
