خمسة عقود مرت منذ وعيت أن الكرة مستديرة، والكرة تعنى المنافسة الشريفة بين قطبين كبيرين، والمفضل لدى القطب الأحمر الأهلاوى، وكاتب هذه السطور أهلاوى قُح كما يقول الكتاب الكروى.
ما هكذا تورد الإبل، ليلة حزينة مرت ثقيلة، والأهلى ينسحب بشكل مخز من أمام خصمه اللدود متذرعا بأسباب تحكيمية واهية، ومظنة مظلمة تدبر فى الخفاء.
للأسف تحكمت «نظرية المؤامرة» فى قرار صدر فى بيان بليل، لم يرعوِ لشموخ النسر الأهلاوى، ولم يحترم تقاليد المؤسسة العريقة، ولم يراع مشاعر جمهوره العظيم.
بيان التهديد، وتلاه قرار الانسحاب لا يليق بكبير الكرة الإفريقية، نادى القرن لا ينسحب من قمة الكرة المصرية، ومهما أحاطت بالقمة من ظروف غير مواتية، الأهلى لا ينسحب، الأهلى يفرض حقوقه بالفوز، ويطيح المؤامرة على البساط، ويفرض سيطرته الكروية بالترفع عن الصغائر.
(جماعة بيبو) التى تحكم الأهلى لم تطالع (الكتاب الأحمر) كتاب التعاليم والتقاليد المؤسسة لمنظومة الأهلى الكروية، ومن تعاليمه، كيف ترتسم كبيرا، كيف تعلو فوق الصغائر ولا تتصاغر، الانسحاب لم يرد فى كتاب الأهلى، الانسحاب يدخل فى باب العيب!.
الجماعة التى تحكم فى الأهلى أصغر من أن تتحكم فى قرار ناد بحجم الأهلى، الجماعة التى تحتفى بإخوانى مارق ينتمى لجماعة إرهابية، وترسمه نجمها المفضل، لا يرتجى منها خيرا، جماعة تتصاغر وتقزم الأهلى الكبير، وتضعه فى مصاف فرق كانت تنسحب رعبا من مواجهة الأهلى وتحرر محاضر فى قسم الشرطة.
المشهد المخزى الذى لف العالم، وتناقلته وكالات الأنباء، تحت عناوين زاعقة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم