خلقنا الله لعبادته ولإعمار الأرض، وجعلك الله خليفة لإعمارها فما دورك أو ما خلافتك في هذه الدنيا، كمستخلف؟ البعض يسميها رسالته في هذه الأرض، فيقولون: ابحث عن رسالتك في الحياة حتى تهنأ وتجد نفسك، ولكن هل حقاً الجميع مُطالبون بالبحث عن رسالتهم الخاصة كما يروج لها البعض؟ انشغل الكثير منا سنوات بالبحث عن شغفه ورسالته وفي الأخير يعود حائراً، خالي اليدين، بعد أن يئس من معرفة رسالته، ويشعر بالإحباط ويحاول مصراً على الوصول لشيء ما، وربما تكون رسالته في أبسط الأمور التي يفعلها يومياً دون أن يدرك قيمتها.
ليس بالضرورة أن تكون كالآخرين من حولك الذين تجد لهم صيتاً وشهرة، قد تكون هذه فقط مظاهر أو قشرة خارجية ليس لها علاقة لا بالاستخلاف ولا بإعمار الأرض ولا بفائدة للمجتمع، بل هي شهرة مؤقتة وهذا اختبارهم في الحياة. ابحث عما هو أعمق من ذلك، دورك الحقيقي في الحياة من بعد عبادته سبحانه وتعالى.
واسال نفسك: ما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية