تشعر وكأن شهر مارس يرتدي اللون الزهري بعدد أيامه، ففيه يحتفل العالم بمناسبتين، يوم المرأة العالمي وعيد الأم، ويتفاعل الناس كلهم مع الحدثين ويكثر الترويج لشعارات كبيرة غالبيتها يصب في خانة وقف العنف ضد المرأة، وهو ما لم يتحقق حتى اليوم، رغم تسارع قفزات الزمن وتطوره وخروج المرأة للعمل بشكل أكبر ومشاركتها في صناعة القرار في دول عدة.
نسمع الكثير عن المناداة بالمساواة بين الجنسين، الذكر والأنثى، والحقيقة أن هذه المساواة يترجمها البعض بفرد المرأة عضلاتها و«استقوائها» على المحيطين بها خصوصاً زوجها أو ربما والدها وأي رجل تتعامل معه، لكنها حالات نادرة بينما الحقيقة الأبرز هي استمرار ظاهرة العنف وخصوصاً من قبل الأب على بناته أو الزوج ضد زوجته، وتزيد الطين بلة فئة من الرجال مازالوا يعتبرون وجود المرأة عاراً وعالة، ويخجلون من الاعتراف ببناتهم أو منحهن حقوقهن والتعامل معهن برفق ولين واحترام!.
استوقفتنا قبل أيام كلمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في يوم المرأة العالمي، متوجهاً إلى الرجل بضرورة احترام زوجته، وأن الأفضل أن يردها إلى أهلها إذا كانت لا تعجبه، أفضل من إهانتها وسوء معاملتها.. وكلمة الشيخ الدكتور سلطان لم تعرض نصف.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية