لا تزال العديد من النساء العاملات في صناعة الألعاب يواجهن أو يشهدن مظاهر التمييز الجنسي في بيئات العمل، وسط مخاوف من أن تؤدي الأزمات الاقتصادية إلى انتكاسة في جهود مكافحة هذا التحيز. ورغم التقدم الذي أحرزته الصناعة في السنوات الأخيرة، لا تزال التحيزات الجنسية حاضرة، مدفوعةً بالضغوط الاقتصادية والتحديات الاجتماعية، ويظل الأمل معقوداً على الأجيال الجديدة من المطورين الذين قد يسهمون في خلق بيئة أكثر عدلاً وشمولاً.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
فجوة في التمثيل النسائي مثّلت النساء نحو نصف عدد اللاعبين عالمياً في عام 2023، وفقاً لموقع نيوز، وشكّلت فقط ربع العاملين في استوديوهات الألعاب، بحسب «وومن إن جيمز».
وتكشف الإحصائيات أنه يعمل أكثر من 110 آلاف شخص في تطوير الألعاب بأوروبا، و105 آلاف في الولايات المتحدة، و35 ألفاً في كندا، ومع ذلك لا تزال حصة النساء منخفضة للغاية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وفي فرنسا، ارتفعت نسبة النساء الموظفات من 15 في المئة في عام 2018 إلى 24 في المئة في 2023، مع استمرار الفجوة في الوظائف التقنية (أقل من عشرة في المئة) والإدارية (20 في المئة فقط في عام 2022).
مخاوف من المستقبل مع استمرار الأزمات الاقتصادية، تخشى العديد من النساء أن تؤدي عمليات تخفيض الوظائف إلى التأثير بشكل أكبر عليهن، حيث غالباً ما يشغلن وظائف في المستويات الدنيا من الهرم الوظيفي.
وتقول ماري ماركيه، الشريكة المؤسسة لاستوديو «سبلاش تيم» الفرنسي، «المستثمرون غالباً ما يترددون في تمويل الشركات التي تديرها نساء»، مشيرة إلى أن بعض المستثمرين يفضلون التحدث إلى زملائها الرجال خلال الاجتماعات.
بينما أضافت مطورة مستقلة تبلغ من العمر 29 عاماً، «إنه نوع من غريزة البقاء بالنسبة لنا، فمع ندرة الوظائف نخشى التحدث خوفاً من العواقب».
(أ.ف.ب).
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية