في تصعيد غير مسبوق للأزمة بين الأهلي والاتحاد المصري لكرة القدم، انسحب الفريق الأحمر من مباراة القمة أمام الزمالك، رافضًا خوض اللقاء احتجاجًا على تعيين طاقم تحكيم محلي.
هذه الخطوة جاءت بعد تهديدات سابقة من إدارة النادي بعدم استكمال الدوري في حال عدم تعيين حكام أجانب للمباريات الحاسمة. ومع تصاعد الأزمة، يبقى السؤال: ماذا سيحدث لو قرر الأهلي الانسحاب من الدوري بالكامل؟.
الأهلي يرفض اللعب ويصعّد الأزمة كان الأهلي قد طالب بتعيين حكام أجانب لمباراته أمام الزمالك، مستندًا إلى وعود سابقة من رابطة الأندية المحترفة باستقدام حكام دوليين للمباريات الحساسة في المرحلة النهائية من الدوري.
لم يستجب الاتحاد المصري لهذا الطلب، وقرر تعيين طاقم تحكيم محلي، وهو ما دفع الأهلي إلى اتخاذ قرار حاسم بعدم حضور اللقاء.
في الساعة 9:30 مساءً بتوقيت القاهرة، كان من المقرر انطلاق المباراة، لكن غياب الأهلي أجبر الحكم محمود البسيوني على إلغائها رسميًا.
هذا التصعيد فتح الباب أمام عقوبات محتملة ضد الأهلي، وأثار مخاوف بشأن مستقبل الدوري المصري.
أزمة التحكيم تشعل الدوري الخلافات حول مستوى التحكيم لم تكن وليدة اللحظة، بل تصاعدت في الأسابيع الأخيرة بعد سلسلة من الأخطاء التي أثرت على نتائج المباريات.
ويشعر الأهلي بأنه تعرض لظلم تحكيمي في أكثر من مباراة، ما جعله يطالب بوجود طاقم أجنبي لإدارة مواجهاته الحاسمة.
الاتحاد المصري، رغم تعهده السابق باستقدام حكام أجانب، قرر تعيين طاقم محلي لهذه المباراة بسبب "ضيق الوقت".
ولم يعترض الزمالك على قرار الاتحاد، وأبدى استعداده لخوض المباراة في أي ظروف.
تداعيات إلغاء المباراة وفقًا للوائح رابطة الأندية المحترفة، فإن أي فريق ينسحب من مباراة يُعتبر خاسرًا، كما يتم خصم ثلاث نقاط من رصيده.
وفي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت