اعتمدت اللجنة العليا المنظمة لتحدي حفيت الرياضي، برئاسة سالم بن حضيرم الكتبي، إضافة بطولة الشطرنج إلى قائمة المنافسات، ليصل إجمالي الرياضات المدرجة في النسخة الحالية إلى 21 رياضة مختلفة، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنوع الرياضي، وإتاحة الفرصة لمختلف شرائح المجتمع للمشاركة في التظاهرة الرياضية الكبرى، ومن المقرر أن تنطلق المنافسات مساء غد، في الصالة الرياضية الملحقة باستاد طحنون بن محمد بالقطارة، وسط مشاركة واسعة من اللاعبين المحترفين والهواة.
وتهدف البطولة إلى استقطاب عشاق الشطرنج من مختلف الفئات العمرية والمستويات الفنية، مع التركيز على دعم المواهب الشابة، ومنحهم الفرصة للتنافس في أجواء تنافسية حماسية، ومن المقرر أن تقام المباريات وفق نظامي الشطرنج الكلاسيكي والشطرنج السريع، وسط تنظيم دقيق يراعي أعلى المعايير الاحترافية.
من جانبه، أكد سالم بن حضيرم الكتبي، أن إدراج الشطرنج في «تحدي حفيت» يأتي ضمن استراتيجية البطولة الرامية إلى تنويع الأنشطة الرياضية وتعزيز المشاركة المجتمعية، موضحاً: «تحدي حفيت لم يعُد مجرد فعالية رياضية، بل كرنفالاً رياضياً متكاملاً يعزّز التفاعل بين فئات المجتمع، ويدعم تبني أنماط حياة صحية، وتُعد رياضة الشطرنج إضافة نوعية، نظراً لما تحمله من أبعاد فكرية واستراتيجية، تعزّز مهارات التفكير والتحليل لدى المشاركين وتمثل محطة جديدة في مسيرة تحدي حفيت الرياضي، الذي يواصل تقديم نموذج رياضي متكامل يجمع بين المنافسات البدنية والذهنية، ليعزّز مكانته كواحد من أبرز الفعاليات الرياضية المجتمعية في المنطقة».
ويستضيف استاد طحنون بن محمد بالقطارة، يوم الأحد، نهائي بطولة المؤسسات، المؤهل إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية