أكدت الإمارات ضرورة إعطاء الأولوية لحماية الشعب السوداني من خلال آليات فعّالة وتعزيز وجود الأمم المتحدة في جميع أنحاء البلاد، مشددةً على التزامها الثابت بالتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية عبر تقديم المساعدات الإنسانية، وداعيةً مجلس الأمن لإجبار طرفي النزاع على الجلوس إلى طاولة المفاوضات وزيادة الضغط الدولي للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار والعودة إلى عملية سياسية شاملة تُفضي إلى حكومة انتقالية مدنيّة.
وقالت الإمارات في بيان ألقاه السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، خلال إحاطة في مجلس الأمن الدولي، بشأن السودان، إن الشعب السوداني عانى كابوساً لا هوادة فيه على مدى 699 يوماً، مليئة بالهجمات على المدنيين والبنية التحتية الحيوية، وأعمال العنف الجنسي والجنساني المروعة، وصدمات نفسية خلّفت ندوباً على جيل كامل.
وأضاف: «الدمار واضحٌ وناجمٌ عن الخيارات المُشينة التي اتخذها طرفا الصراع، اللذان لا يزالان مُصرّين على مواصلة هذه الحرب، بغض النظر عن التكلفة التي سيتكبّدها الشعب السوداني».
وأكد البيان، ضرورة إعطاء الأولوية للتدابير الرامية إلى حماية الشعب السوداني من خلال آليات فعّالة لحماية المدنيين، وتعزيز وجود الأمم المتحدة في جميع أنحاء السودان.
وحثّت الإمارات مجلس الأمن الدولي على إدراج العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات كمعيار مستقلّ في نظام العقوبات، مشيرةً إلى أنه يجب ألاّ تمر حالات اغتصاب الأطفال المُوثّقة، والبالغ عددها 221 حالة، والتي أبلغت عنها «اليونيسف»، والتي شملت، 16 ضحية دون سن الخامسة و4 رضّع دون عام واحد، دون محاسبة، ويجب عدم التسامح مطلقاً مع الإفلات من العقاب.
كما شدّد البيان على ضرورة محاسبة جميع مرتكبي العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات، في السودان وحول العالم، مديناً في الوقت ذاته جميع أشكال العنف الجنسي.
وقال البيان: «يجب أن يحصل أولئك الذين عانوا من هذه الأهوال على الرعاية اللازمة، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي، وكما قال المدير التنفيذي راسل، ستكون هذه الرعاية ضرورية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية