كشف فريق دولي لعلماء فلك بقيادة باحثين من معهد «ماكس بلانك» بألمانيا عن أول خريطة ثلاثية الأبعاد لخصائص الغبار بين النجوم في مجرة درب التبانة. وسيوفر هذا الاكتشاف دعماً بالغ الأهمية للرصد الفلكي الدقيق وللدراسات في مجالي الكيمياء الفلكية وتطور المجرات.
واستند البحث إلى بيانات من تلسكوب الألياف الضوئية الطيفي متعدد الأجسام في منطقة السماء الكبيرة (لاموست) للصين ومرصد غايا الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
وقال الباحثون: «إن الوسط بين النجوم، أي المادة والإشعاع في الفضاء، يعدّ عنصراً أساسياً بدورة درب التبانة المادية وتكوين النجوم. وتوجد معظم العناصر الأثقل من الهيدروجين والهيليوم في الوسط بين النجوم على شكل جزيئات غبار صلبة. ويمتص الغبار ضوء النجوم ويبعثره، مما يجعل النجوم البعيدة تبدو أكثر عتمة واحمراراً في ظاهرة تعرف باسم «الانقراض»،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية