رفعت وكالة ستاندرد آند بورز تصنيفها الائتماني للسعودية عند "A+" من "A" مع نظرة مستقبلية "مستقرة.
وفق وحدة التحليل المالي في صحيفة الاقتصادية، يعكس هذا التصنيف أعلى درجة ضمن المستوى الثالث لتصنيفات الوكالة والذي يشير إلى جدارة ائتمانية متوسطة إلى عالية، ويضم 3 درجات A+ ثم A، و A، وبالتالي فإن تصنيف السعودية يعني جدارة ائتمانية أعلى من المتوسط ودرجة مخاطرة منخفضة.
تنقسم تصنيفات الوكالة إلى 10 مستويات وكل مستوى مقسم إلى عدد من الدرجات، تصنيف السعودية يضعها في المستوى الثالث ضمن أعلى درجة، علما بأن المستويات الثلاث الأولى للوكالة جميعها استثمارية، لكن الأول يشير إلى الأكثر أمانا وأدنى مخاطر، والثاني درجة ائتمانية عالية ومخاطر منخفضة جدا.
بالتالي المستوى الذي حصلت عليه السعودية لا يسبقه إلا فقط 4 درجات من التصنيف فقط، ويتساوى مع تصنيف الصين واليابان، فيما تتفوق على كثير من دول مجموعة العشرين مثل الهند، والبرازيل، وإندونيسيا، المكسيك، وجنوب إفريقيا، وتركيا، والأرجنتين.
الاقتصاد المحلي
يمهد هذا التصنيف حصول السعودية على التمويل من الأسواق العالمية بمعدل فائدة أقل، وخدمة دين أقل.
سيؤدي الدين بفائدة أقل إلى قدرة أسهل على تمويل عجز الميزانية المتوقع على المدى المتوسط، لا سيما مع الخفض المتوقع لأسعار الفائدة عالميا خلال الفترة المقبلة مع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية