لا تزال المنازل التي استضافت المجاهد العربي سلطان باشا الاطرش في مدينة الكرك، تعبق بعطر هذا المجاهد الذي قاد الثورة السورية الكبرى 1925-1927، ضد الاستعمار الفرنسي.
لم تكن الكرك العذية منفى للثائر العربي سلطان باشا كما أرادها الفرنسيون والإنجليز، بل كانت مضافة رحبة تعتز بضيفها الكبير، الذي سكن منزل عطالله الطراونة، ومنزل عبدو ذباح الجمل في حارة الشوام، ومنزل دليوان باشا المجالي الذي زاره فيه الأمير عبد الله بن الحسين، ومنزل سليمان الحدادين في حارة المسيحية، ومنه عاد إلى سورية عام 1937.
قدم بنو معروف عددًا كبيرًا من القادة والثوار الكبار في معمعان كفاح أمتهم العربية من أجل الوحدة والحرية والاستقلال.
أذكر منهم: الشيخ صالح العلي، والشيخ إبراهيم هنانو، والزعيم كمال جنبلاط الذي اغتاله حافظ الأسد سنة 1977.
سلطان باشا الأطرش 1891-1982 القائد العام للثورة، خاض بثوار جبل العرب، والمجاهدين من مختلف مناطق سورية ولبنان والأردن، ثورة على السياسات الفرنسية المتمثلة في تمزيق سورية إلى عدة دويلات، وبعد 100 عام بالتمام.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية