عندما نتحدث عن الاستثمار الأجنبي المباشر، نفكر في المشاريع الاقتصادية والصفقات الضخمة، لكن الواقع أن الاستثمار أصبح اليوم عنصراً رئيسياً في تشكيل هوية الدول وتعزيز مكانتها عالمياً. الدول التي نجحت في تسويق نفسها كوجهة استثمارية لم تجذب فقط رؤوس الأموال، بل أعادت رسم صورتها الدولية ورسّخت سمعتها كبيئة جاذبة للأعمال والمواهب.
لماذا بعض الدول أكثر جذباً للاستثمار؟
الأمر لا يتعلق فقط بالتسهيلات الضريبية والحوافز المالية، بل بقدرة الدولة على بناء علامة وطنية قوية تجعلها وجهة موثوقة ومستدامة للمستثمرين. الدول الناجحة في ذلك لا تكتفي بالترويج، بل تعتمد على رؤية واضحة مدعومة بإصلاحات تجعل بيئة الأعمال أكثر استقراراً.
دول صنعت هويتها الاقتصادية من خلال الاستثمار
الصين: في الثمانينات، كانت الصين دولة نامية، لكنها تحولت إلى «مصنع العالم» عبر المناطق الاقتصادية الخاصة مثل شنتشن، ما جذب أكثر من 1,1 تريليون دولار من الاستثمارات الأجنبية بين عامي 2000 و2020.
الولايات المتحدة: لم تكتفِ بحجم اقتصادها، بل بنت صورة ذهنية للابتكار وريادة الأعمال. وادي السيليكون أصبح علامة تجارية قائمة بحد ذاتها، تجذب.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ