شهدت الرياضة السعودية، خلال السنوات الأخيرة، تحوُّلًا كبيرًا بفضل رُؤية 2030، التي أعادت هيكلة القطاع الرياضيِّ، مع التركيز على تحقيق التميز إقليميًّا وعالميًّا وتعزيز الاحترافيَّة، ومع استقطاب أبرز نجوم كرة القدم العالميَّة إلى دوري روشن، تحوَّلت الرياضة السعوديَّة إلى مشروع إستراتيجيٍّ عزَّز من مكانة المملكة عالميًّا، وانعكس إيجابيًّا على الاقتصاد والرياضة، ما أسهم في رفع مداخيل القطاع الرياضيِّ بنسبة 650%.
وحول ملف استقطاب نجوم العالم لدوري روشن، لفت وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في برنامج «حكاية وعد» على «mbc»، إلى ارتفاع عوائد ومداخيل الدوري من استقطاب النجوم إلى 650%، وزيادة نسبة مشاهدته عالميًّا، ونمو مساهمة القطاع الرياضيِّ في الناتج المحليِّ 170%، فضلًا عن الاهتمام الكبير من الجماهير الأوروبيَّة والعالميَّة بمتابعة الدوري السعوديِّ، والحضور اللافت للجماهير ووسائل الإعلام العالميَّة في الملاعب السعوديَّة، مضيفًا إنَّ المنظومة الرياضيَّة تأخذ ملحوظات أولئك النجوم بعين الاعتبار لتحسين الملاعب والبرامج التدريبيَّة وغيرها من المطالبات.
من جهته، أكَّد وزير الإعلام سلمان الدوسري، أنَّ ملف استقطاب النجوم واندماج أسرهم بالمجتمع السعودي، أصبح محل نقاش وإعجاب في الاجتماعات السياسيَّة والاقتصاديَّة التي تشارك بها وفود المملكة عربيًّا وعالميًّا، فيما بيّن رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونيَّة الأمير فيصل بن بندر أنَّ هذا الأثر امتدَّ -أيضًا- إلى لاعبي فرق الناشئين، الذين أُتيحت لهم الفرصة لمراقبة مدى اهتمام ومثابرة النجوم في التدريبات اليوميَّة واللعب، الأمر الذي ينعكس إيجابيًّا على الروح.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة