يواصل نادي غوانغجو إف سي الكوري الجنوبي مسيرته الرائعة في «دوري أبطال آسيا للنخبة»، مقدماً معزوفة من المستويات التي تعكس حجم طموح الفريق في الوصول إلى مراكز متقدمة على صعيد منافسات القارة.
ومنذ تأسيسه في عام 2010، تمكن النادي من بناء فريق تنافسي استطاع فرض نفسه في الدوري الكوري الممتاز، مما منحه الفرصة للتأهل والمشاركة في البطولة القارية لأول مرة. رغم حداثة عهده على المستوى الدولي، فإن أداءه في البطولة الآسيوية كان لافتاً، حيث حقق نتائج جيدة في دور المجموعات واستطاع التأهل إلى الأدوار الإقصائية.
ويلعب الفريق مبارياته على ملعب «غوانغجو» لكرة القدم، وهو منشأة رياضية متواضعة نسبياً تسع نحو 10 آلاف متفرج، ورغم صغر حجمه، فإنه يشهد حضوراً جماهيرياً مكثفاً في مباريات الفريق الكبرى.
ويمتلك غوانغجو إف سي قاعدة جماهيرية مخلصة تدعم الفريق بحماس، ويتميز مشجعوه بتنظيم الأهازيج والهتافات التي تجعل الأجواء داخل الملعب مفعمة بالحيوية. ويساهم ذلك في إضفاء طابع مميز على المباريات، مما يجعل الفريق يشعر بالقوة الإضافية عند اللعب على أرضه.
ويعرف الفريق بلقب «محاربو غوانغجو» بين جماهيره، لكنه لا يحمل شهرة واسعة كالفرق الكورية الكبرى، مثل جيونبوك هيونداي موتورز وأولسان هيونداي.
وتعدّ مشاركة غوانغجو في النسخة الحالية من دوري ابطال آسيا الأولى؛ وقد اقتصرت مشاركاته السابقة على المسابقات المحلية فقط.
ورغم ذلك، فإن الفريق الكوري الجنوبي قدم نتائج مميزة، فقد خاض 8 مباريات في مرحلة المجموعات، جمع خلالها 14 نقطة، ليحتل مركزاً متقدماً في ترتيب منطقة الشرق؛ مما مكنه من بلوغ الأدوار الإقصائية.
وفي دور الـ16، واجه الفريق اختباراً صعباً أمام فيسيل كوبي الياباني، حيث خسر لقاء الذهاب بهدفين دون رد، لكنه نجح في قلب الطاولة خلال مباراة الإياب بفوز مثير بثلاثية نظيفة بعد اللجوء إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة