أكثر دولة في العالم معنية بأحوال اليمن هي السعودية، دعمت تنميته عبر الزمن، وعملت دائماً على حل مشكلاته الداخلية وإنهاء حروبه الأهلية، وسعت دائماً لإحلال السلام والاستقرار على أرضه، وبالتالي لن تعمل السعودية وتدعم اليوم وغداً إلا ما فيه مصلحة اليمن واليمنيين !
كان اليمن يدور في فلك الشعارات العروبية ويمشي على حافة توازنات علاقاته الإقليمية ومراعاة علاقاته الدولية دون أن يتجاوز حدود الدعائية غير المؤذية، لكن منذ صعود جماعة الحوثي واستيلائه على العاصمة اليمنية وانقسام اليمن بين سيطرة الحوثيين والسلطة الشرعية، ارتهن القرار في صنعاء لأجندات خارجية، باتت صنعاء إحدى أدوات ذلك المشروع، بينما اليمنيون يدفعون ثمن حروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، ورغم وضوح الصورة في غزة ولبنان وسورية والعراق وانكشاف حقيقة استغلال ذلك المشروع للشعارات الجوفاء في تحريك أدواته العربية في تلك الدول، وانكشاف ظهر جميع تلك الأدوات وتركها لقمة سائغة لتدمير آلة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ