Saudi Arabia national football team unstick
Share this video
Copy
Pause
Play
00:00
% Buffered 0
Previous
Pause
Play
Next
Live
00:00 / 00:00 Unmute
Mute
Settings
Exit fullscreen
Fullscreen
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Back
Default
English
Espa ol
Share
Back
Facebook
Twitter
Linkedin
Email
Vidverto Player
الهجمات الأمريكية على مواقع للحوثيين في صنعاء وصعدة وذمار وغيرها تتّسم بمستوى عالٍ من التهديد لهذه الجماعة، حتى أن مسؤولين في واشنطن تحدثوا للمرة الأولى عن «حلٍّ جذري لمشكلة الحوثيين»، ولم يحدّدوا أي مشكلة يقصدون، فالجماعة عبارة عن معضلات كثيرة متداخلة. لكن تصريحات الرئيس الأمريكي وأركان إدارته كانت مباشرة وبالغة الوضوح: فالعملية العسكرية واسعة النطاق، وإذا لم يرتدع الحوثيون (والإيرانيون) -وهم في العادة لا يرتدعون- فإنها قد تستمر أيامًا أو أسابيع.
أما الهدفان المعلنان فهما: فتح ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر، وتوجيه رسالة تحذير إلى إيران. وبدت واشنطن حريصة على تعميم «التحذير لإيران» وتكراره لتضمن وصوله إلى الجهة المعنية، ومما قاله ترمب إن «على إيران أن توقف فورًا دعمها للإرهابيين الحوثيين»، وإلا فإن أمريكا «ستحاسبكم بالكامل، ولن نكون لطفاء في ذلك». يُستدلّ من هذه اللهجة أن إدارة ترمب تقطع الطريق على أي جدل، فهي من جهة لن تقبل «نصرة غزة» أو أي ذريعة أخرى لتبرير التعرض للسفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل، ومن جهة أخرى ترفض حججًا كانت طهران تدّعي فيها أنها لا تتدخّل في قرارات وكلائها وأنهم يحددون خياراتهم بمعزلٍ عنها.
مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة، في مرحلته الأولى، علّق الحوثيون الهجمات على السفن وإطلاق الصواريخ والمسيّرات ضد إسرائيل، لكن العودة إلى سياسة تجويع الغزّيين ومنع دخول المساعدات إلى القطاع وتعثّر التفاوض على المرحلة الثانية دفعت الحوثيين إلى تحديد مهلة زمنية (انتهت في 09 آذار/ مارس) يستأنفون بعدها عملياتهم التي تسببت سابقًا بخسائر ومخاوف للإسرائيليين. ولا شك أن هذا التهديد شكّل دافعًا لترمب كي يأمر بشنّ «عمل عسكري قويّ وحاسم»، خصوصًا أن مبعوثه ستيف ويتكوف قدم مقترحًا جديدًا ويحاول حاليًا التوصّل إلى اتفاق لتمديد الهدنة وتبادل الأسرى بوتيرة أكثر سرعة من سابقاتها.
في المقابل، يرى ترمب فرصةً لأن يسجّل باسمه وقف الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر. ففي نهاية أسبوع استفزّ خلاله إيران بتخييرها بين «اتفاق جديد» أو «مهاجمتها عسكريا»، لم يتردّد في الموافقة على عمل عسكري هو الأول في ولايته الجديدة، وعلى تصعيد أول قد تنجم عنه توترات إقليمية، وإذا لم ينجح فإن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية