بلال حسن التل نداء الى الرؤساء الثلاثة: حسان والفايز والصفدي
اسابيع قليلة وتجري انتخابات نقابة الصحفيين الاردنيين، وهي انتخابات شاركت فيها وتابعت مجرياتها على مدار خمسين عاما هي سنوات عضويتي في النقابة، كان ذلك الزمن الذي كانت فيه انتخابات نقابة الصحفيين تجري كل عام، وكانت تشكل حدثا يشغل الحياة السياسية في بلدنا، وكانت الهيئة العامة تشهد اصطفافات حقيقية، وكانت نقاشاتها حول النقابة تخلو من اي تهريج، حتى لاتفقد الامور جديتها. لكن الاصطفافات كانت تتم حول قضايا مهنية، واخرى سياسية، لذلك كانت تنشغل بها الاوساط السياسية، خاصة وانه كان من بين الصحفيين سياسيون ومفكرون كبار.
لقد نلت شرف عضوية نقابة الصحفيين وانا في العشرين من عمري عندما اجتزت الشروط القاسية والدقيقة التي كانت حينها للحصول على عضوية النقابة، لاصبح صحفيا معترفا به قانونيا ومهنيا. يومها كان نقيب الصحفيين القامة المهنية الاستاذ ابراهيم سكجها، بكل ما عرف عنه من دقة والتزام في تطبيق القانون، فلم يكن يتم الاكتفاء بالاوراق المقدمة لنيل العضوية، بل كان يتم التحري الميداني الدقيق للتاكد من ان مقدم الطلب تتوفر فيه الشروط المطلوبة، واهمها ان يكون متفرغا تفرغا تاما للعمل الصحفي، و ليس له دخل اخر من غير الصحافة، ذلك انه اذا كان من المهم ان يكون لدينا قانون، فان الاهم هو تطبيق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية