علاء القرالة ما قامت به البنوك بالامس وضمن المسؤولية الاجتماعية لها تأكيد على انها مع الاردنيين في السراء والضراء وفي كافة الاوقات، وهاهي اليوم تعود للتأكيد على هذا الموقف من خلال اطلاق مبادرة لدعم قطاعي الصحة والتعليم بالمملكة بما يقارب 90 مليون دينار، فما اهمية هذا الدعم وعلى من سينعكس ؟.
مبادرة «البنوك» هذه ستنعكس على بناء مدارس ومراكز صحية نموذجية في عدد من المحافظات ذات الحاجة الى وجود هذه الخدمات الاساسية،فالحكومة ومن خلال رئيس وزرائها تعي تماما أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية منها،وبهذه المبادرة تكون الحكومة والبنوك قد اعلنوا عن مرحلة جديدة من الشراكة الحقيقية التي تنعكس على المواطن والاقتصاد على حد سواء.
هذه المبادرة ليست الاولى من قبل البنوك التي تخصص بشكل دورة مبالغ تقدر بـ"مئات الملايين» للمسؤولية الاجتماعية في المملكة وفي مختلف المحافظات لاسباب اهمها التأكيد على ان البنوك جزء من المجتمع وتقدم له ما تستطيع من خدمات صحية وتعليمية ودعم مبادرات رياضية ونشاطات ثقافية وفنية والاهم دعم الريادة والكفاءات ممن لايستطيعون الابداع لاسباب منها غياب الدعم.
اقول البنوك في السراء والضراء معنا لاسباب لا تخفى على احد، فكم من مبادرات اطلقتها البنوك على امتداد السنوات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية