حين يُذكر خالد طه، تحضر معه صورة الصحفي المتمرس، الهادئ الطباع، والوفي لمهنته ولزملائه. لم يكن مجرد اسم في «عكاظ»، بل كان روحاً تسري في أروقتها، صوته الهامس كان يحمل خبرة السنين، وحديثه البسيط كان يفيض بحكمة الصحافة. لم يكن صاخباً، لكن حضوره كان لا يُمحى، تماماً كالأثر الذي تركه في كل من عرفه.
عمل خالد طه مساعداً لرئيس التحرير، وكان أقرب إلى المعلم لزملائه، يمدّ يده دون أن يُطلب منه، يقدم النصيحة دون تكلف، ويقف إلى جانب كل من احتاجه. كان يدرك أن الصحافة ليست مجرد أخبار تُكتب، بل مواقف تُبنى، وعلاقات تتشكل، وحكايات تبقى خلف الكواليس، يرويها الزمن بعد أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ