مرت 63 عاما على اختفاء طائرة أمريكية كانت تقل 96 عسكريا إلى الأبد. مصير الطائرة شبيه برحلة الخطوط الجوية الماليزية رقم 370 في عام 2014.
استأجر الجيش الأمريكي هذه الطائرة وهي من طراز "لوكهيد إل -1049" من شركة الطيران الأمريكية "فلاينغ تايغر لاين"، لنقل دفعة من العسكريين إلى فيتنام في مرحلة مبكرة من التدخل العسكري الشهير هناك.
سجل هذه الطائرة يذكر أنها كانت عملت حتى وقت اختفائها 5 سنوات وأمضت في الجو 17224 ساعة طيران من دون أي شكاوى خطيرة، كما خضعت لعمليات فحص فنية منتظمة آخرها جرى قبل شهر من اختفائها الغامض.
بدأت طائرة النقل الأمريكية في الرحلة رقم "6921 سي" من قاعدة ترافيس الجوية بولاية كاليفورنيا في 14 مارس 1962. صعد إليها 96 عسكريا، 93 من الجيش الأمريكي و3 من جيش فيتنام الجنوبية، وكان عليها الهبوط في خمس محطات للتزود بالوقود وهي هونولولو وهاواي وجزيرتي ويك وغوام ثم قاعدة كلارك الجوية في الفلبين.
قطعت القسم الأكبر من رحلتها العابرة للقارات ووصلت إلى جزيرة غوام متأخرة عن موعدها بعد أن أجرت عمليات صيانة طفيفة على اثنين من محركاتها في هونولولو وجزيرة ويك. أقلعت الطائرة بعد ذلك وعلى متنها 107 اشخاص من غوام في طريقها إلى قاعدة كلارك الجوية في الفلبين وكانت مزودة بوقود يكفي لتسع ساعات طيران.
بعد 80 دقيقة من الإقلاع، أرسل قائد الطائرة رسالة روتينية عبر الراديو حدد خلالها إحداثيات موقعه. لاحقا واجه برج المراقبة في غوام صعوبات فنية في الاتصال بالطائرة. لم يتمكن مشغول الراديو في جزيرة غوام لاحقا من الاتصال بطاقم الطائرة ولم يأت أي صوت منها بعد ذلك.
سارعت طائرات وسفن عسكرية ومدنية في البحث عن الطائرة المفقودة بعد أن تواصل انقطاع الاتصال بها. جرى لعدة أيام مسح مساحات واسعة من المحيط ولم يتم العثور على أي أثر للطائرة أو بقايا حطامها.
عملية البحث الواسعة أوقفت بعد ثمانية أيام، وكانت وقتها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم