تجرع ليفربول هزيمة مريرة في نهائي كأس الرابطة أمام نيوكاسل يونايتد، حيث انتهت المباراة بفوز الأخير بهدفين مقابل هدف واحد.
لم تكن الخسارة مجرد إحباط للجماهير، بل أعادت إلى الأذهان الانتقادات اللاذعة التي وجهها نجم الكرة المصرية السابق، محمد أبو تريكة، للمدير الفني الحالي للريدز، آرني سلوت، على مدار الموسم، فهل كان محقًا في رؤيته التي سبقت الكثيرين؟
هجوم أبو تريكة المبكر على سلوت: نظرة استباقية؟
لم يتوان أبو تريكة منذ بداية الموسم في إبداء تحفظه الشديد على تولي سلوت قيادة ليفربول خلفًا ليورغن كلوب، وفي تصريحات تلفزيونية سابقة، أكد أبو تريكة أن سلوت "استلم فريقًا جاهزًا من كلوب، وليس فريقًا متواضعًا يحتاج إلى بناء من الصفر".
وأضاف أن "جدول مباريات ليفربول في بداية الموسم ساعده بشكل كبير في تحقيق نتائج إيجابية".
ولم يكتفِ بذلك، بل ذهب إلى أبعد من ذلك في تحليل مثير للجدل، حيث صرح في أحد الفيديوهات بأن "فضل صدارة ليفربول يعود إلى تألق محمد صلاح وليس إلى عبقرية آرني سلوت".
كما أشار إلى أن "هناك دولًا تفوز فيها بعض الأندية بالدوري بسبب تراجع مستوى المنافسين وليس لقوتها الذاتية" في إسقاط على ليفربول وحالة مانشستر سيتي.
وفي سياق آخر، وصف تفوق سلوت على غوارديولا بـ"النقطة السوداء في تاريخ بيب"، محملاً المدرب الإسباني مسؤولية تراجع مستوى فريقه.
اللافت في الأمر أن أبو تريكة كان من أوائل المنتقدين لسلوت، حتى قبل أن يتعادل الفريق في أي مباراة، ما أثار تساؤلات حول دوافعه ومعاييره في الحكم على المدرب الهولندي.
معطيات على أرض الواقع: هل تدعم انتقادات أبو تريكة؟
بالنظر إلى مسيرة ليفربول تحت قيادة سلوت هذا الموسم، نجد أن هناك بالفعل بعض المؤشرات التي قد تدعم وجهة نظر أبو تريكة.
ففي الدوري الإنجليزي صحيح أن ليفربول يتصدر جدول الترتيب، لكن لا يمكن إغفال حقيقة أن المنافسة هذا الموسم لم تكن في أوجها، حيث عانى كل من آرسنال ومانشستر سيتي من تذبذب في المستوى، بينما لم يقدم نوتنغهام أداءً يضعه في خانة المنافسين الحقيقيين على اللقب.
أما على الصعيد الأوروبي، فقد ودع ليفربول دوري.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت