واشنطن - أ ف ب
بدأت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عمليات تسريح واسعة النطاق في إذاعة «صوت أمريكا» ووسائل إعلام أخرى ممولة من الولايات المتحدة، مؤكدة بذلك نيتها القضاء على منصات لطالما اعتُبرت ضرورية بالنسبة لنفوذ واشنطن.
وبعد يوم فقط على منح الموظفين إجازة، تلقى العاملون بموجب عقود محددة رسالة عبر البريد الإلكتروني تبلغهم بإنهاء خدماتهم بحلول نهاية مارس/ آذار الجاري. وأبلغ المتعاقدون في الرسالة بأن «عليكم التوقف عن العمل فوراً، ولا يسمح لكم بدخول أي أبنية أو أنظمة تابعة للوكالة».
ويشكّل المتعاقدون الجزء الأكبر من القوة العاملة لدى «صوت أمريكا»، خاصة في الخدمات باللغات غير الإنجليزية، رغم عدم توفر أرقام حديثة بعد.
والعديد من المتعاقدين ليسوا أمريكيين، ما يعني أنهم يعتمدون في الأرجح على وظائفهم من أجل تأشيرات البقاء في الولايات المتحدة.
ولم تتم فوراً إقالة الموظفين العاملين بدوام كامل الذين يحظون بحماية قانونية، لكنهم منحوا إجازة إدارية، وطلب منهم عدم العمل.
وتبثّ إذاعة «صوت أمريكا» التي تأسست أثناء الحرب العالمية الثانية بـ49 لغة، وتمثّلت مهمتها في الوصول إلى البلدان التي لا تتمتع بحرية الإعلام.
وقال الصحفي لدى «صوت أمريكا» ليام سكوت الذي يغطي الحريات الصحفية والتضليل، إنه تم تبليغه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية