كان أمام النصر السعودي 90 دقيقة في مباراة نيسان الياباني للفوز بأول بطولة آسيوية في تاريخه قبل 33 عاماً لكنه سقط بشكل مدوِ في شرق القارة بمدينة يوكوهاما بخمسة أهداف دون رد، وهي الهزيمة التي يراها وليد الطرير لاعب الأول السابق نتيجة عدة ظروف أحاطت بالفريق قبل وخلال ذلك النهائي.
وأوقعت قرعة ربع دوري أبطال آسيا للنخبة الفريقان بمواجهة بعضهما مجدداً، إذ تغير اسم نيسان إلى يوكوهاما مارينوس بعد ذلك النهائي مباشرة وفي العام 1999 أصبح اسمه الرسمي يوكوهاما إف. مارينوس.
والتقى الفريقان في نهائي كأس الكؤوس الآسيوية انتهى اللقاء الأول بالتعادل 1-1 بعدما سجل كيوشي ههاشيراناتي لليابانيين مبكراً بينما عادل وليد الطرير النتيجة قبل نهاية مواجهة الذهاب بـ18 دقيقة.
يقول الطرير الذي اعتزل كرة القدم بعد ذلك النهائية بفترة ليست طويلة وأصبح محللاً فنياً لـ"العربية.نت": في الذهاب لم يكن النصر سيئاً، صحيح أن الفريق تعرض إلى ارتباك بعد الهدف المبكر، لكنه عاد وكان لديه الفرصة للفوز في اليابان، مع العلم أن الهداف التاريخي ماجد عبدالله كان مصاباً وفقدانه في القائمة أمر ليس بالسهل.
بين الذهاب والإياب كان هناك نقاش بين الطرير والمدرب حينها ناصر الجوهر بشأن خطة مباراة الإياب، يقول الأول أنه نصح الثاني باللعب بشكل متوازن في الشوط الأول ومن ثم الاندفاع بالشوط الثاني، مؤكداً قدرة الفريق على تحقيق البطولة في اليابان.
وواصل الطرير حديثه عن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - رياضة