أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري الجزائري, يوسف شرفة، أنه سيتم في غضون السنوات القليلة المقبلة رفع المساحة الإجمالية للمحيطات الفلاحية المسقية في الجزائر إلى ثلاثة ملايين هكتار.
وأوضح شرفة، اليوم الاثنين، بعد تلقيه عرضًا حول واقع قطاعه في ولاية ميلة بمركز تخزين الحبوب الجاري إنجازه ببلدية تاغنانت, بأن مساحات الأراضي المسقية عبر الوطن تقدر حالياً بـ2 مليون و100 ألف هكتار و«سيتم رفعها كما هو مسطر ضمن برنامج الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى ثلاثة ملايين هكتار في غضون السنوات القليلة المقبلة».
في السياق ذاته, حث الوزير على إنشاء محيطات سقي بشكل مدروس, مضيفاً أن قطاعه الوزاري يسعى لربط عدد منها بمحطات تصفية المياه المستعملة التي يمكن استغلالها في ري محاصيل الحبوب والأشجار المثمرة.
وأكد شرفة أهمية توسيع مساحات الزراعات الاستراتيجية التي تضمن الأمن الغذائي للبلاد، ومنها الزراعات الزيتية والبقول الجافة، وإدراجها ضمن الدورة الزراعية للحبوب، لا سيما أن «الجزائر بذلت مجهودات مهمة لربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء وتوفير مياه السقي بغية تطوير الإنتاج الفلاحي في مختلف الشعب».
كما شدد على ضرورة بلوغ الأهداف المسطرة في مختلف الشعب الفلاحية المهمة، ومنها البطاطس التي قال إنه «يجب ضمان وفرتها على مدار السنة».
هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس