تتجه الحكومة الكندية لإعادة النظر في عقد بقيمة 19 مليار دولار كندي (13.29 مليار دولار أميركي) لشراء 88 مقاتلة من طراز F-35 من شركة لوكهيد مارتن، في ظل تصاعد التوترات التجارية مع واشنطن، وسعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لضم كندا، لكن البحث عن بدائل قد يرفع كلفة الصفقة.
وتأتي هذه المراجعة بعد أن أدى رئيس الوزراء الليبرالي مارك كارني اليمين الدستورية، حيث طلب من وزير الدفاع بيل بلير النظر في خيارات بديلة.
مراجعة دون إلغاء أكدت وزارة الدفاع الكندية أن العقد لا يزال ساريًا، وأن البلاد قد التزمت قانونيًا بتمويل أول 16 طائرة من طراز F-35.
وقال المتحدث باسم بلير، لوران دي كازانوف: "نحن لا نلغي عقد F-35، لكننا بحاجة إلى دراسة الوضع الراهن"، دون تقديم أسباب محددة للمراجعة.
ويرى الخبراء أن البحث عن بدائل قد يكون مكلفًا ومعقدًا، وأوضح الأستاذ في جامعة كارلتون والمتخصص في المشتريات الدفاعية، فيليب لاغاس، أن امتلاك كندا أسطولًا مختلطًا من الطائرات سيزيد من تعقيد عمليات التدريب والصيانة، ما يستلزم مزيدًا من الوقت والموارد المالية.
ضغوط أميركية لطالما تعرضت كندا لضغوط من الإدارات الأميركية المتعاقبة لزيادة إنفاقها الدفاعي، فقد تعهدت أوتاوا العام الماضي بضخ مليارات الدولارات الإضافية في القوات المسلحة، بهدف الاقتراب من نسبة الإنفاق المستهدفة من قبل الناتو بحلول 2030.
من جانبها، أكدت شركة لوكهيد مارتن التزامها بالعلاقات مع كندا، لكنها أحالت أسئلة المشتريات إلى الحكومة الكندية. ولم تصدر وزارة الدفاع الأميركية أي تعليق فوري على هذه المراجعة.
مخاوف من الاعتماد المفرط جاءت هذه المراجعة وسط قلق متزايد بشأن الاعتماد المفرط على الأنظمة العسكرية الأميركية خصوصًا بعد أن علقت واشنطن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط