منذ أن بدأ شهر رمضان وقبل ذلك أيضاً كانت المطالبة بإعفاء الطلاب من الدوام الحضوري لما له من تعب على الأسرة، وتحديداً الأم، وحيال إصرار وزارة التعليم على تنفيذ قرارها لم تجد الأمهات سوى حرب (الواتس أب) في تغييب أبنائهم، ويبدو أن الأمهات انسقن للمثل الشهير (إذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع)، وكان بمقدور الوزارة إنقاذ الموقف من البدء، من خلال التعليم عن بُعد، وهي طريقة أجدى من (المبارزة) لمعرفة المنتصر، والتعليم عن بُعد يحفظ للطرفين مكانتهما وإظهار أن الطرفين قلبهما على الطلاب، والوزارة أدرى بالنمط الاجتماعي وسلوكياتها في المواسم الدينية، وتلك المعرفة تنهي أي اشتباك بين الوزارة وأولياء الطلاب.
ويبدو أن شهر رمضان لهذه السنة مكّن وزارة التعليم من قلب ظهر المجن في اتجاهات مختلفة.. فحين أصدر وزير التعليم قراراً باعتماد إغلاق إدارات التعليم والمكاتب التابعة لمديري التعليم بالمناطق وبعض المحافظات بتاريخ 9 رمضان الحالي، أحدث القرار ردة فعل عنيفة للمنتمين للعملية التعليمية، وظهرت الاعتراضات (وإن كانت اعتراضات صامتة، أو ممررة بين أطياف العملية التعليمية)، وبقيت الأسئلة حائمة لذلك القرار، مثلاً:
- ما هو مصير المشرفين العاملين بالمكاتب، وهل ستتم إعادتهم للعمل كمعلمين وفق تخصصاتهم بعد سنوات طويلة من العمل الذي سنَّ خططاً بالعشرات، فهل تقطع تلك التجارب،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة عكاظ