سميح المعايطه أجندة القلق والانشغال الأردني ليست جديدة فهي قادمة من أزمات دول الإقليم، إضافة إلى ملفات داخلية يتصدرها الوضع الاقتصادي في هذه المرحلة.
وتاريخ القلق في الإقليم يقول اننا لن نعيش مرحلة هادئة او خالية من التوتر وكل ما يتغير حولنا وما نعتقد انه انفراج او انخفاض توتر يكون كذلك في شكل حالة القلق ومصدر الأزمة، فكل أزمة تسكن ونعتقد أنها انتهت تنتج غالبا أزمات بأشكال وتفاصيل جديدة.
التهجير من غزة كان ملفا ساخنا عندما تحدث ترامب عن تهجير إلى الاردن ومصر وبعدما تلاشى مشروع ترامب لم يتلاشَ موضوع التهجير اسرائيلياً، وانسحاب ترامب من مشروع التهجير لم يأت بمشروع سلام للمنطقة ولا حل سياسي حقيقي «لقضية غزة» ولا للوضع المتصاعد في الضفة قبل رمضان وخلاله، وملف الضفة مقلق جدا للاردن.
سيبقى الملف الفلسطيني حاضرا على قوائم القلق الأردني إلى أن نرى حلا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية