علاء القرالة ما زلت مصرا على ان وضعنا «رؤية للتعليم» هو اهم ما نحتاجه خلال الفترة المقبلة، وان تكون القاعدة للرؤية السياسية والاقتصادية،فالعالم يتغير في كل شيء و على التعليم لدينا ان يتغير وبما يتوافق مع المتغيرات التي بدأ العالم يشهدها مدرسيا وجامعيا، فهل نبدأ باعدادها، وما اهميتها؟.
الامر ليس صعبا ولا مستحيلا وما على المختصين الا البدء بوضع ملامح «مرحلة جديدة» من التعليم لدينا وفق آلية تدريج بعكسها على المراحل التعليمية بدءا من الصف الاول ثم الثاني وهكذا حتى نصل للمرحلة الثانوية وعلى مدار العشر سنوات المقبلة، فلا يعقل ان العالم يشهد كل هذه التغيرات والتحولات بينما مازلنا ننتظر نحن ونتبع كلاسيكية لا تسمن ولن تغني الاجيال المقبلة بشيء.
الواقع يقول ان العالم يشهد على تسارع بالتكنولوجيا والتحول الرقمي والذكاء الصناعي ما ينعكس على واقع العمل والوظائف والفرص الامر الذي يجعل منا ان لا ننتظر "فوات الاوان" وان نسرع بتهيئة الجيل المقبل لاقتناص تلك الفرص التي لربما مع كل هذا التسارع لن تكون مربوطة باعمار ولا باوقات زمنية ولا بخبرات ولا بمجرد ان تتعلم القراءة والكتابة فقط .
ان نسارع ونكون سباقين بانتهاج التحديث القائم على تأسيس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية