قال الباحث والمستشار الهندسي المعتمد من الهيئة السعودية للمهندسين والمدير التنفيذي ورئيس منتدى النخبة الفكري، الدكتور المهندس سلمان الهشبول، إن الحرمَيْن المكي والنبوي يُعدَّان من أكثر الأماكن قدسية وزيارة في العالم؛ إذ يتوافد عليهما ملايين المسلمين من مختلف بقاع الأرض؛ لأداء الشعائر الدينية.
وأضاف المهندس الهشبول بأنه مع هذا التوافد الهائل تبرز الحاجة إلى وجود المرافق العامة، وعلى رأسها دورات المياه، التي تتوافر بشكل رائع؛ لضمان أعلى مستويات النظافة، الراحة والاستدامة. ومن هنا تأتي الحمامات الذكية كحل مبتكر، يجمع بين التكنولوجيا الحديثة ومتطلبات الزوار؛ لتقديم تجربة أفضل وأكثر كفاءة.
وأشار الهشبول إلى أن الحمامات الذكية هي مرافق تستخدم أحدث التقنيات، مثل الاستشعار التلقائي، الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء (IoT)؛ لتحسين تجربة المستخدم، وتقليل استهلاك المياه والطاقة، وتعزيز معايير النظافة العامة.
وتابع: خلال موسمَي الحج والعمرة يزداد الضغط على مرافق الحرمَيْن؛ ما يتطلب حلولاً سريعة وفعَّالة؛ لإدارة النظافة وسهولة الاستخدام.
وتتميز الحمامات الذكية بإمكانية استخدام المراحيض بدون لمس؛ ما يقلل من انتشار الجراثيم والأمراض، وهو أمر بالغ الأهمية في أماكن التجمعات الكبرى.
وواصل: كما تسهم في ترشيد استهلاك المياه؛ إذ تعتبر السعودية من الدول التي تعاني شُحَّ المياه. وتوفر الحمامات الذكية استهلاكًا محسوبًا ودقيقًا للمياه عبر تقنيات التدفق الذكي، كما أنها تساعد في تحسين إدارة الصيانة؛ إذ توفر أنظمة المراقبة الذكية والتنبيهات التلقائية للصيانة عند حدوث تسربات أو أعطال؛ وهو ما يضمن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق