One of the oldest recipes in the world - Maamoul unstick
Share this video
Copy
Pause
Play
00:00
% Buffered 0
Previous
Pause
Play
Next
Live
00:00 / 00:00 Unmute
Mute
Settings
Exit fullscreen
Fullscreen
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Back
Default
English
Espa ol
Share
Back
Facebook
Twitter
Linkedin
Email
Vidverto Player
قد يكون شارع الأعشى مجرد محطة قصيرة في طفولتي، إذ لم أكن سوى طفل في الثانية من عمري عندما سكنت عائلتي هناك، قبل أن ننتقل إلى بوسطن الأمريكية حيث واصل والدي حينها دراسة الماجستير. لا أذكر من ذلك الحي سوى الاسم، لكنه عاد إليّ اليوم متزامنًا مع المسلسل الرمضاني (شارع الأعشى) كرمز للتغيرات الاجتماعية والعاطفية التي تتكرر عبر الأجيال، وكأن ذاكرة المكان تأبى أن تُمحى، بل تعيد إنتاج نفسها في الوعي الجمعي، تمامًا كما وصفت الكاتبة منال السدحان في مقالها العميق - بموقع الإنستجرام - (مسلسل شارع الأعشى.. بوابة التشافي الجماعية).
ما كتبته السدحان لم يكن مجرد مراجعة لعمل درامي، بل كان تحليلًا نفسيًا واجتماعيًا لمسارات المشاعر التي تنتقل بين الأجيال، حتى دون إدراكنا. تساءلت في مقالها عن الكيفية التي تتحرك بها الذكريات العاطفية في وعينا، عن الأنماط التي نظن أننا نتجاوزها لكنها تعود بأشكال أخرى، وعن الدراما كأداة ليست فقط لرواية القصص، بل لتحرير المشاعر وإعادة برمجة الوعي الجمعي. وتقر السدحان (البعض قد يعتقد أن المشاعر التي عاشها أجدادنا وآباؤنا تختفي مع الزمن، لكنها في الحقيقة تستمر بالتأثير، مخبأة في سلوكياتنا، قراراتنا، وحتى في مخاوفنا اللا واعية). شارع الأعشى - كمسلسل - لم يكن مجرد إعادة إحياء لحقبة ماضية، بل مرآة تعكس كيف أن قصص الحب، القمع، التسلط، والخوف من كلام الناس ليست مجرد حكايات شخصية، بل أنماط تتكرر، جيلاً بعد جيل.
تحدثت كذلك عن الذاكرة الخلوية وهي فكرة (ترى أن المشاعر العميقة لا تختفي، بل تُختزن في أجسادنا وعقولنا، وتنتقل معنا عبر الزمن، حتى وإن لم نكن واعين بها. فنحن لا نحمل فقط ملامح آبائنا، بل نحمل تجاربهم أيضًا، ونعيش صراعات قد تكون امتدادًا لصراعاتهم، إلا إذا قررنا كسر الحلقة ورؤية الأمور بوعي مختلف).
ما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية