تختلف مواعيد الاستيقاظ والنوم في رمضان ويتم تعديل مواعيد الدوام بالعمل والمدارس وتعاد جدولة المحاضرات بالجامعات في محاولة لمواكبة هذه التغيرات التي تحدث في إيقاع الحياة الرمضانية، ويضع الشهر الكريم على كاهل البعض منا مسؤوليات أكبر وتحديات أصعب، خاصة الطلاب الذين يصعب عليهم أحياناً أداء المهام الدراسية وإيجاد وقت مستقطع للمذاكرة والاستعداد للامتحانات، في ظل زخم الأنشطة والالتزامات الرمضانية.
تحدثنا سلمى شعراوي عن معاناتها مع أبنائها كل يوم في رمضان وتقول: مسؤولة عن إيقاظ الأولاد في مواعيد الحافلة المدرسية صباحاً ومساعدتهم على الاستعداد كل يوم للحاق بموعد المدرسة وفي رمضان تتحول هذه المهمة إلى رهان صعب وأحياناً إلى مهمة شبه مستحيلة، عادة أكمل السهر إلى الصباح بعد صلاة الفجر حتى لا يضيع موعد إيقاظ الأولاد خاصة إنهم يستيقظون بصعوبة شديدة بسبب السهر لوقت متأخر في كثير من الأيام، عادة ما يكون الأسبوع الأول برمضان هو الأصعب وبعد ذلك تنتظم مواعيد استيقاظ الأبناء إلى حد كبير، حيث يعوضون قلة النوم ليلاً بقيلولة يحصلون عليها بعد العودة من المدرسة عصراً، ولكن ما أحاول التركيز عليه فعلاً معهم هو إيجاد وقت ثابت كل يوم للمذاكرة وأداء المهام المدرسية، فعقب قيلولة العصر تأتي وجبة الإفطار وطقوسها الجماعية، من المشاركة في إعداد المشروبات وتحضير المائدة وغيرها من المهام اليومية التي تزيد بيننا التقارب وروح المشاركة وهذه الفترات لا يمكن إغفالها فعادة ما تكون أحلى ذكريات تختزنها ذاكرة الأطفال ويتوارثونها ويعلمونها لأبنائهم ويتضمن جدول رمضان وقتاً أساسياً للعبادات وقراءة القرآن وبعض الوقت بعد الإفطار لمتابعة برامج التليفزيون المفضلة ووسط كل هذه التفاصيل اليومية لا يتبقى سوى وقت قليل بعد صلاة العشاء لأداء المهام.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية