تحظى رئاسة الشؤون الدينيَّة بالمسجد الحرام والمسجد النبويِّ باهتمامٍ كبيرٍ من قِبل خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث أنشأ جهاز الرئاسة في شهر محرم من عام 1445هـ، وعُيِّن معالي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس رئيسًا للرئاسة، وجاء هذا القرار ليعزِّز من مكانة الرئاسة الدينيَّة في المسجد الحرام والمسجد النبويِّ، بما يواكب ويحقِّق تطلُّعات رُؤية المملكة 2030 في إثراء تجربة قاصدي الحرمين الشَّريفين، وتقديم خدمات دينيَّة متكاملة وفق أعلى المعايير العالميَّة.
لغة واحدة لا تكفي في خدمة ضيوف الرَّحمن، هذا تحدٍّ لم يعد قائمًا اليوم، بفضل التوسُّع المعرفيِّ، والتطوُّر التكنولوجيِّ، والمنهجيَّة الاحترافيَّة التي تتبعها حكومة خادم الحرمين الشَّريفين في توفير خدمات الترجمة والتواصل داخل الحرمين، وتولي الرئاسة الشؤون الدينيَّة أهميَّة قصوى لتيسير تجربة الزوَّار والمعتمرِينَ والحجَّاج، من خلال ترجمة الخُطب والدروس العلميَّة والتوجيهات والإرشادات بعدة لغات عالميَّة؛ ممَّا يتيح لغير الناطقين بالعربيَّة فهم الرسالة الدينيَّة والعلميَّة للحرمين الشَّريفين بسهولة، ولعلَّ جهود وكالة اللُّغات والترجمة، والوكالة المساعدة، والإدارات التابعة في المسجد النبويِّ، التي كان لي نصيب في الاطِّلاع على جزء من أعمالها الكثيرة، تهدف إلى خدمة المسلمين غير الناطقين باللُّغة العربيَّة، بتمكينهم من الاستفادة من الخُطب والدروس العلميَّة، إضافةً إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة