كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
بعد ساعات من وفاة الشيخ أبو إسحاق الحويني، في إحدى مستشفيات قطر، بدأ البعض يتحدث ويتداول الفتاوى الخاصة التي أثارت الجدل وقتها.
عاد الشيخ الحويني، في فبراير عام ٢٠٢٠، إذ اعتذر عن الفتاوى التي أصدرها، وأكد أنه كان حينها يبحث عن الشهرة.
ويرصد "مصراوي" أبرز فتاوى الحويتي التي أثارت الجدل على النحو التالي:
تحريم الدراسة بكليات الحقوق
أصدر الشيخ أبو إسحاق الحويني، فتوى حرّم فيها الدراسة بكلية الحقوق، لأنها تدرس قوانين وضعية يضعها الإنسان ولا يكترث بالقوانين الإلهية، إلا قائمة الأحوال الشخصية فقط، وإنه لا يحل إطلاقًا الحكم في عرض الناس وأهوائها، لذا حرم كلية الحقوق.
حينها، رد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، على الحويني، إذ قال: إن تحريم مهنة المحاماة ودراسة القانون واعتبارها من أنواع الشرك والحكم بغير ما أنزل الله، ليس من الإسلام في شيء.
المرأة مكانها المنزل وعملها حرام
أطلق الحويني، فتوى قال فيها: إن المرأة يجب أن تكون في منزلها لتربية أولادها، وإنه لا يمكن أن توفر فرصة عمل لامرأة وتأخذ وظيفة رجل، ولا بد من وجود الأم في بيتها لتربي أولادها تربية صالحة وتساهم في إعداد جيل التمكين
وأصدرت دار الإفتاء المصرية، فتوى ردت فيها على الحويني، وأكدت أن خروج المرأة للعمل جائز شرعًا ما دام يتناسب مع طبيعتها ولا يؤثر على حياتها العائلية، مع التزامها بالضوابط.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مصراوي